جامعة أم درمان الإسلامية تحرز المركز الثالث محليًا وتتقدم عالميًا في تصنيف "ويبوميتركس" لعام 2025م

حققت جامعة أم درمان الإسلامية إنجازًا جديدًا بتقدمها إلى المركز الثالث على المستوى المحلي ضمن التصنيف العالمي للجامعات "ويبوميتركس" للنصف الثاني من عام 2025، إلى جانب تحسن ملحوظ في موقعها عالميًا، في خطوة تعكس التزام الجامعة المستمر بتعزيز حضورها الرقمي والأكاديمي.

ويُعتبر تصنيف "ويبوميتركس" من أبرز التصنيفات الدولية، حيث يُصدر نصف سنويًا في شهري يناير ويوليو، ويهدف إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي على نشر المعرفة والبحوث الأكاديمية عبر الإنترنت، وتعزيز الشفافية والوصول المفتوح للمحتوى العلمي.

ويعتمد التصنيف على أربعة معايير رئيسية:

1. حجم الموقع: ويقيس عدد الصفحات المرتبطة ضمن الموقع الرسمي للجامعة.


2. الملفات الغنية: تشمل الوثائق المنشورة كـ PDF وDOC وغيرها.


3. علماء جوجل: يقيس مدى انتشار الأبحاث والرسائل العلمية عبر قاعدة بيانات Google Scholar.


4. الروابط والظهور: يختص بعدد الروابط الخارجية المؤدية إلى موقع الجامعة ومدى ظهوره في محركات البحث.


وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرّح المهندس وليد جمال محمد أحمد، مدير مركز المعلومات بالجامعة، قائلاً:
"هذا التقدم يعكس جهودًا جماعية ومستمرة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، ونشر المعرفة الأكاديمية المفتوحة. نعمل على تطوير الأداء وبلوغ أعلى معايير التميز الرقمي. ما تحقق هو نتيجة طبيعية للدعم الذي نحظى به من إدارة الجامعة، والعمل الجاد الذي تبذله فرق التقنية والمواقع والنشر الأكاديمي، والحرص الدائم على أن تكون جامعة أم درمان الإسلامية في مصاف الجامعات المتقدمة رقميًا على المستويين المحلي والعالمي."

كما أكد الأستاذ هيثم حسن عمر، نائب مدير مركز المعلومات، أن الجهود تركزت خلال الفترة الماضية على تحسين الأداء التقني وتكامل الأنظمة الإلكترونية بالجامعة، وهو ما أسهم بشكل مباشر في رفع تصنيف الجامعة عالميًا.

من جانبه، صرّح المهندس أبوذر سوار إبراهيم، مدير إدارة المواقع الإلكترونية، أن هذا التقدم يعكس التحسينات المنهجية التي تم تنفيذها على البنية الرقمية للجامعة، لا سيما في مجال تطوير المحتوى الإلكتروني، وتحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الوصول إلى الأبحاث الأكاديمية. وأضاف أن فريق العمل ركّز خلال الفترة الماضية على رفع كفاءة الموقع الرسمي للجامعة وتكامل منصات النشر الأكاديمي المفتوح، بما يتماشى مع المعايير العالمية لتصنيف "ويبوميتركس". وأكد أن الإدارة تواصل جهودها لتحسين الأداء التقني وتوسيع الانتشار الرقمي للجامعة، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تعزيز حضور الجامعة على الساحة العالمية.

وفي ختام التصريحات، يتقدّم فريق مركز المعلومات بجزيل الشكر والعرفان إلى البروفيسور مدير الجامعة، والبروفيسور نائب المدير، والبروفيسور وكيل الجامعة، على الدعم المتواصل والتوجيه السديد، والذي كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الإنجاز النوعي.
ويؤكد الفريق أن هذا النجاح ما هو إلا ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة، وخطى ثابتة نحو التميز الرقمي والأكاديمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.جامعة أم درمان الإسلامية تحرز المركز الثالث محليًا وتتقدم عالميًا في تصنيف "ويبوميتركس" لعام 2025م

حققت جامعة أم درمان الإسلامية إنجازًا جديدًا بتقدمها إلى المركز الثالث على المستوى المحلي ضمن التصنيف العالمي للجامعات "ويبوميتركس" للنصف الثاني من عام 2025، إلى جانب تحسن ملحوظ في موقعها عالميًا، في خطوة تعكس التزام الجامعة المستمر بتعزيز حضورها الرقمي والأكاديمي.

ويُعتبر تصنيف "ويبوميتركس" من أبرز التصنيفات الدولية، حيث يُصدر نصف سنويًا في شهري يناير ويوليو، ويهدف إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي على نشر المعرفة والبحوث الأكاديمية عبر الإنترنت، وتعزيز الشفافية والوصول المفتوح للمحتوى العلمي.

ويعتمد التصنيف على أربعة معايير رئيسية:

1. حجم الموقع: ويقيس عدد الصفحات المرتبطة ضمن الموقع الرسمي للجامعة.


2. الملفات الغنية: تشمل الوثائق المنشورة كـ PDF وDOC وغيرها.


3. علماء جوجل: يقيس مدى انتشار الأبحاث والرسائل العلمية عبر قاعدة بيانات Google Scholar.


4. الروابط والظهور: يختص بعدد الروابط الخارجية المؤدية إلى موقع الجامعة ومدى ظهوره في محركات البحث.


وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرّح المهندس وليد جمال محمد أحمد، مدير مركز المعلومات بالجامعة، قائلاً:
"هذا التقدم يعكس جهودًا جماعية ومستمرة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، ونشر المعرفة الأكاديمية المفتوحة. نعمل على تطوير الأداء وبلوغ أعلى معايير التميز الرقمي. ما تحقق هو نتيجة طبيعية للدعم الذي نحظى به من إدارة الجامعة، والعمل الجاد الذي تبذله فرق التقنية والمواقع والنشر الأكاديمي، والحرص الدائم على أن تكون جامعة أم درمان الإسلامية في مصاف الجامعات المتقدمة رقميًا على المستويين المحلي والعالمي."

كما أكد الأستاذ هيثم حسن عمر، نائب مدير مركز المعلومات، أن الجهود تركزت خلال الفترة الماضية على تحسين الأداء التقني وتكامل الأنظمة الإلكترونية بالجامعة، وهو ما أسهم بشكل مباشر في رفع تصنيف الجامعة عالميًا.

من جانبه، صرّح المهندس أبوذر سوار إبراهيم، مدير إدارة المواقع الإلكترونية، أن هذا التقدم يعكس التحسينات المنهجية التي تم تنفيذها على البنية الرقمية للجامعة، لا سيما في مجال تطوير المحتوى الإلكتروني، وتحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الوصول إلى الأبحاث الأكاديمية. وأضاف أن فريق العمل ركّز خلال الفترة الماضية على رفع كفاءة الموقع الرسمي للجامعة وتكامل منصات النشر الأكاديمي المفتوح، بما يتماشى مع المعايير العالمية لتصنيف "ويبوميتركس". وأكد أن الإدارة تواصل جهودها لتحسين الأداء التقني وتوسيع الانتشار الرقمي للجامعة، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تعزيز حضور الجامعة على الساحة العالمية.

وفي ختام التصريحات، يتقدّم فريق مركز المعلومات بجزيل الشكر والعرفان إلى البروفيسور مدير الجامعة، والبروفيسور نائب المدير، والبروفيسور وكيل الجامعة، على الدعم المتواصل والتوجيه السديد، والذي كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الإنجاز النوعي.
ويؤكد الفريق أن هذا النجاح ما هو إلا ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة، وخطى ثابتة نحو التميز الرقمي والأكاديمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.